كوت ديفوار تفوز على المغرب بهدف دروجبا
صفحة 1 من اصل 1
كوت ديفوار تفوز على المغرب بهدف دروجبا
Admin الأربعاء أكتوبر 17, 2007 1:20 am
[size=24] 
فى إطار ثانى مباريات المجموعة الأولى والبطولة التى افتتحها المنتخب المصرى بالفوز على ليبيا مساء الجمعة؛ فاز منتخب كوت ديفوار بهدف مقابل لا شىء على المنتخب المغربى .
غلب الجانب التكتيكى على الشوط الأول من المباراة على حساب الجانب المهارى ووضح أن كلا الفريقين يقدر منافسه ولا يريد المغامرة بشن الهجوم المباشر حتى لا يستقبل مرماه أى هدف مبكر يربك حساباته باقى المباراة وربما يغير مسارها.
شن المنتخب المغربى عدة هجمات على استحياء عن طريق مهاجمه مروان الشماخ ويوسف شيكو، وكانت أكثر هذه الهجمات خطورة الكرة العرضية التى قابلها مروان الشماخ برأسه لتمر بجوار المرمى فى الدقيقة 12 من أحداث المباراة، ولكن هجمات المغرب فى الشوط الأول لم تشكل بشكل عام خطورة حقيقة على مرمى كوت ديفوار.
وفى المقابل قام منتخب كوت ديفوار بدوره بالهجوم على مرمى طارق الجرمونى الحارس المغربى الذى نجح فى الحفاظ على عرينه بمساعده خط دفاعه الذى ظهر بشكل أفضل مما كان عليه فى المباريات الدولية الودية التى خاضها المنتخب المغربى أو حتى فى مباريات التصفيات.
ولم يظهر نجم كوت ديفوار ديديه دروجبا سوى فى كرتين خطيرتين فقط بسبب الرقابة اللصيقة التى تعرض لها.
كانت أول كرة لدروجبا عندما تصدى لكرة ثابتة أمام المرمى المغربى لكنه سدها فى الحائط البشرى المغربى، والكرة الثانية كانت من هجمة خطيرة سريعة لم يتمكن المدافع وليد الرجراجى التصدى لها بنجاح ليقابل دروجبا كرة عرضية يضعها برأسه فى حلق المرمى ليتصدى لها نور الدين نايبت الذى سد المرمى الخالى بعد خروج الحارس.
وفى الدقيقة 29 يهدى مروان الشماخ كرة رائعة ليوسف حاجى المواجه للمرمى لكنه يسدها بجوار القائم مهدراً فرصة خطيرة للمنتخب المغربى.
وفى الدقيقة 37 قاد دروجبا هجمة فردية وتوغل بالكرة فى منطقة جزاء المغرب وتعرض للعرقلة من وليد الرجراجى ليحتسب الحكم بلا تردد ضربة جزاء تصدى لها دروجبا ليحرز هدف كوت ديفوار الأول.
وفى الدقيقة 41 لعب المنتخب المغربى كرة ثابتة أمام منطقة الجزاء اصطدمت بيد الحارس وسقطت لكن وليد الرجراجى فشل فى متابعتها وسقط مصاباً.
شن المنتخب المغربى بعد هدف دروجبا العديد من الهجمات عن طريق الشماخ والرجراجى لكن الحارس العملاق جورن جاك ديزيه حارس كوت ديفوار ينجح فى التصدى لها.
لينتهى الشوط الأول بتقدم كوت ديفوار بهدف مقابل لا شىء لدروجبا من ضربة جزاء فى الدقيقة 37.
بدأ الشوط الثانى أكثر سخونة من دقائقه الأولى فالمنتخب المغربى يبحث عن تعديل النتيجة وفى المقابل يريد منتخب كوت ديفوار تأكيد فوزه بالمباراة.
تخلى المنتخب المغربى عن حرصه الدفاعى وهاجم بكل خطوطه لكن دفاع كوت ديفوار تفوق على نفسه وأبدى تماسكاً شديداً ومن ورائه الحارس الموهوب الذى يستحق لقب نجم الفريق.
وفى الدقيقة 66 سحب المدير الفنى لكوت ديفوار النجم وصاحب الهدف ديديه دروجبا ويشرك بدلاً منه مدافع، مما يخفف الضغط بقدر كبير على صفوف الدفاع المغربى.
كانت سرعة لاعبى منتخب كوت ديفوار ميزة مهمة جداً ساعدتهم على التحول السريع والمفاجئ من الدفاع للهجوم مسبباً خطورة كبيرة على المرمى المغربى.
كما قاد دفاع كوت ديفوار بالانتشار الجديد أمام مرماه فلم يتمكن مهاجمى تونس من اختراق منطقة الجزاء فراحوا يسددوا كراتهم من خارج منطقة الجزاء واعتمدوا على الكرات العالية العرضية التى كانت أقرب إلى رؤوس مدافعى كوت ديفوار.
فى الدقيقة 74 يسدد المهاجم المغربى يوسف حاجى كرة قوية تمر خارج المرمى بسنتيمترات لتصطدم بقائم المرمى من الخارج فى اخطر فرص الشوط الثانى للمنتخب المغربى الذى لم يفقد الأمل وظل يقاتل حتى الدقيقة الأخيرة.
بدأ المدير الفنى للمنتخب المغربى فى إجراء تغييرات هجومية صريحة فقام بسحب حسين خارجه وأشرك بدلاً منه على بوصابون فى الدقيقة 84، وفى الدقيقة 86 خرج محمد اليعقوبى ونزل بدلاً منه هشام بوشروان.
لم يتمكن المنتخب المغربى رغم كل المحاولات من تعديل النتيجة لينتهى اللقاء بفوز كوت ديفوار بهدف مقابل لا شىء.
فى إطار ثانى مباريات المجموعة الأولى والبطولة التى افتتحها المنتخب المصرى بالفوز على ليبيا مساء الجمعة؛ فاز منتخب كوت ديفوار بهدف مقابل لا شىء على المنتخب المغربى .
غلب الجانب التكتيكى على الشوط الأول من المباراة على حساب الجانب المهارى ووضح أن كلا الفريقين يقدر منافسه ولا يريد المغامرة بشن الهجوم المباشر حتى لا يستقبل مرماه أى هدف مبكر يربك حساباته باقى المباراة وربما يغير مسارها.
شن المنتخب المغربى عدة هجمات على استحياء عن طريق مهاجمه مروان الشماخ ويوسف شيكو، وكانت أكثر هذه الهجمات خطورة الكرة العرضية التى قابلها مروان الشماخ برأسه لتمر بجوار المرمى فى الدقيقة 12 من أحداث المباراة، ولكن هجمات المغرب فى الشوط الأول لم تشكل بشكل عام خطورة حقيقة على مرمى كوت ديفوار.
وفى المقابل قام منتخب كوت ديفوار بدوره بالهجوم على مرمى طارق الجرمونى الحارس المغربى الذى نجح فى الحفاظ على عرينه بمساعده خط دفاعه الذى ظهر بشكل أفضل مما كان عليه فى المباريات الدولية الودية التى خاضها المنتخب المغربى أو حتى فى مباريات التصفيات.
ولم يظهر نجم كوت ديفوار ديديه دروجبا سوى فى كرتين خطيرتين فقط بسبب الرقابة اللصيقة التى تعرض لها.
كانت أول كرة لدروجبا عندما تصدى لكرة ثابتة أمام المرمى المغربى لكنه سدها فى الحائط البشرى المغربى، والكرة الثانية كانت من هجمة خطيرة سريعة لم يتمكن المدافع وليد الرجراجى التصدى لها بنجاح ليقابل دروجبا كرة عرضية يضعها برأسه فى حلق المرمى ليتصدى لها نور الدين نايبت الذى سد المرمى الخالى بعد خروج الحارس.
وفى الدقيقة 29 يهدى مروان الشماخ كرة رائعة ليوسف حاجى المواجه للمرمى لكنه يسدها بجوار القائم مهدراً فرصة خطيرة للمنتخب المغربى.
وفى الدقيقة 37 قاد دروجبا هجمة فردية وتوغل بالكرة فى منطقة جزاء المغرب وتعرض للعرقلة من وليد الرجراجى ليحتسب الحكم بلا تردد ضربة جزاء تصدى لها دروجبا ليحرز هدف كوت ديفوار الأول.
وفى الدقيقة 41 لعب المنتخب المغربى كرة ثابتة أمام منطقة الجزاء اصطدمت بيد الحارس وسقطت لكن وليد الرجراجى فشل فى متابعتها وسقط مصاباً.
شن المنتخب المغربى بعد هدف دروجبا العديد من الهجمات عن طريق الشماخ والرجراجى لكن الحارس العملاق جورن جاك ديزيه حارس كوت ديفوار ينجح فى التصدى لها.
لينتهى الشوط الأول بتقدم كوت ديفوار بهدف مقابل لا شىء لدروجبا من ضربة جزاء فى الدقيقة 37.
بدأ الشوط الثانى أكثر سخونة من دقائقه الأولى فالمنتخب المغربى يبحث عن تعديل النتيجة وفى المقابل يريد منتخب كوت ديفوار تأكيد فوزه بالمباراة.
تخلى المنتخب المغربى عن حرصه الدفاعى وهاجم بكل خطوطه لكن دفاع كوت ديفوار تفوق على نفسه وأبدى تماسكاً شديداً ومن ورائه الحارس الموهوب الذى يستحق لقب نجم الفريق.
وفى الدقيقة 66 سحب المدير الفنى لكوت ديفوار النجم وصاحب الهدف ديديه دروجبا ويشرك بدلاً منه مدافع، مما يخفف الضغط بقدر كبير على صفوف الدفاع المغربى.
كانت سرعة لاعبى منتخب كوت ديفوار ميزة مهمة جداً ساعدتهم على التحول السريع والمفاجئ من الدفاع للهجوم مسبباً خطورة كبيرة على المرمى المغربى.
كما قاد دفاع كوت ديفوار بالانتشار الجديد أمام مرماه فلم يتمكن مهاجمى تونس من اختراق منطقة الجزاء فراحوا يسددوا كراتهم من خارج منطقة الجزاء واعتمدوا على الكرات العالية العرضية التى كانت أقرب إلى رؤوس مدافعى كوت ديفوار.
فى الدقيقة 74 يسدد المهاجم المغربى يوسف حاجى كرة قوية تمر خارج المرمى بسنتيمترات لتصطدم بقائم المرمى من الخارج فى اخطر فرص الشوط الثانى للمنتخب المغربى الذى لم يفقد الأمل وظل يقاتل حتى الدقيقة الأخيرة.
بدأ المدير الفنى للمنتخب المغربى فى إجراء تغييرات هجومية صريحة فقام بسحب حسين خارجه وأشرك بدلاً منه على بوصابون فى الدقيقة 84، وفى الدقيقة 86 خرج محمد اليعقوبى ونزل بدلاً منه هشام بوشروان.
لم يتمكن المنتخب المغربى رغم كل المحاولات من تعديل النتيجة لينتهى اللقاء بفوز كوت ديفوار بهدف مقابل لا شىء.
Admin- Admin
- المساهمات : 142
تاريخ التسجيل : 15/10/2007 -
مواضيع مماثلةصفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى